أصبح السكري مرض شبه عام حول العالم نتيجة تغيير المواد الغذائية، وظروف الحياة، وينجم هذا المرض نتيجة عوامل متعلقة بنمط الحياة، خاصةً السمنة والنظام الغذائى السيء وقلة النشاط البدني.
وقد حذر العلماء المشاركون في مؤتمر الرابطة الأمريكية الذي عقد مؤخراً في باريس، من أن السكري غير المنضبط سوف يصبح في مقدمة أسباب العجز والوفاة في العالم خلال الخمسة عشرة عاماً المقبلة.
وتقدم الإحصائيات مؤشرات مخيفة تؤكد تضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب 4 مرات لدي مرضي السكري مقارنة بغيرهم, وأن المصابين بـ''سكري الكبار'' الذين يشكلون نحو 90% من مرضي السكر يواجهون خطر التعرض لنوبات قلبية مثل من سبق أن تعرضوا لنوبة قلبية من غير المرضي, كما أن الإصابة بالسكر مع الضغط تضاعف من خطر التعرض للسكتات الدماغية.
وأوضح الدكتور جون بيبيوس أستاذ الغدد الصماء بجامعة نورث كارولينا، أن هناك نوعان من العلاجات أحدهما يخفض مقاومة الجسم للأنسولين والأخر يقلل من امتصاص الجهاز الهضمي للمواد النشوية, كما أن هناك عقاقير جديدة تعطي بالفم تعمل علي حفز البنكرياس علي إفراز الأنسولين, مؤكداً أن علاج سكري الكبار يبدأ بتعديل أسلوب الحياة بجانب استخدام الأقراص المخفضة للسكر بالدم, يتبع ذلك علاج متطور من شبيه الأنسولين البشري يظل يعمل بشكل ثابت علي مدار24 ساعة كخطوة تالية للوصول بمستوي الهيموجلوبين السكري لأقل من 7%.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة هدي عز الدين استشاري الغدد الصماء والسكري بالإمارات، أن 6 دول عربية هي مصر والإمارات والبحرين والكويت والسعودية وعمان تأتي ضمن قائمة تضم أكثر10 دول إصابة بالسكري في العالم، مؤكدة أن الدراسات التي أجريت بالتعاون مع مستشفي كليفلاند علي عينة كبيرة من المرضي بعدة دول عربية منها مصر، أكدت أن متوسط الهيموجلوبين السكري لدي المرضي بلغ 1- 8 % في حين يتراوح المستوي الطبيعي من4 - 6 %, مما يزيد نسبة حدوث مضاعفات المرض علي العين والقلب والكلي بجانب القدم, حيث يواجه المرضي خطر التعرض لبتر الساق بمعدل يزيد علي40 مرة مقارنة بغير المصابين بالسكري.
وأضافت أن الهيموجلوبين السكري يجب أن يكون في الحدود الطبيعية له بدون انخفاض واضح في مستوي سكر الدم, عن طريق تغيير نمط الحياة وتعاطي العلاج المناسب, واللجوء للأنظمة الجديدة عند عدم الوصول للنسبة المستهدفة للجلوكوز في الدم بالأنسولين والتقدير السريع للجرعة لمن لا يصلون للنسبة المستهدفة للهيموجلوبين السكري, وقد يتطلب خفض مستوي سكر الدم زيادة جرعات الأنسولين بطريق الحقن بالإضافة للأنسولين القصير والسريع المفعول, للتقليل من مخاطر انخفاض نسبة السكر في الدم, أما العقاقير التي تعمل لفترة قصيرة جداً فقد تقلل من خطر انخفاض مستوي سكر الدم مقارنة بالأنسولين المعتاد.
وأوضح العلماء، طبقاً لما ورد "بجريدة الاهرام"، أن العلاج بالأنسولين القاعدي وسيلة فعالة وملائمة لأنه يعمل علي خفض نسبة الجلوكوز بشكل تام, ويجب أن يمتد مفعوله لمدة 24 ساعة بواسطة جرعة واحدة يومياً, ولا يصل لأعلي مستوياته مهما كانت الجرعة.
وتعتبر التغذية الجيدة والتمارين حجر الأساس في معالجة داء السكري، فالأكل المعقول والمنظم، والانتباه للوزن، وتجنب الأطعمة الغنية بالدسم والحلويات والملح، وإجراء التمارين بشكل منتظم وتجنب التدخين، سيؤدي كل ذلك حتماً لانخفاض ملحوظ في معدل الخطورة لمستويات السكر، ويمكن المحافظة على السكر من خلال ما تضمه السطور القادمة ...
أكدت دراسة حديثة أن عصير البرتقال مفيد لمرضى السكري رغم احتوائه على كميات كبيرة من السكّر، وذلك بسبب غناه بمادة "الفلافونوويد".
وأضافت الدراسة أنّ مادة "الفلافونوويد" تعدّ "مادة سحرية بالفعل" لأنها تمنع التوتر الذي يؤدي إلى تدمير خلايا حيوية في جسد مريض السكري.
وقام رئيس فريق البحث البروفيسور باريس دندونا من جامعة بفالو بتجربة شملت 32 مشاركاً يعانون من التوتر المعروف لدى مرضى السكري وقسمهم على أربعة أجزاء بحيث تناولوا ما يعادل 300 كيلو كالوري من السكر تحت أشكال مختلفة مثل الجلوكوز والفروكتوز وعصير البرتقال والماء المخلوط بالسكارين.
وبعد أخذ عينات من دم المشاركين في التجربة، لاحظ دندونا تزايدا في نسبة التوتر لدى من تناولوا الجلوكوز، "فيما لم تتم ملاحظة أي علامة لوجود التوتر لدى من تناولوا عصير البرتقال رغم أنهم احتسوا نفس الكمية من السكر.
والخروب يقلل نسبة السكر
أفادت دراسة علمية مصرية بأن نبات الخروب يخفض نسبة السكري في الدم، ونسبة الكوليسترول.
وقد قام بإجراء الدراسة مجموعة من الباحثين بقسم الكيمياء بالمركز القومي للبحوث في مصر، وجاءت النتائج مؤكدة لانخفاض نسبة السكري في دم الحيوانات وكان التفاوت بين أشكال المستحضر الثلاثة وتأثيره متقاربا إلى حد كبير مما يؤكد أن لثمار الخروب مقدرة كبيرة على إنقاص سكر الدم الزائد في الأمعاء.
وتعتبر التغذية الجيدة والتمارين حجر الأساس في معالجة داء السكري، فالأكل المعقول والمنظم، والانتباه للوزن، وتجنب الأطعمة الغنية بالدسم والحلويات والملح، وإجراء التمارين بشكل منتظم وتجنب التدخين، سيؤدي كل ذلك حتماً لانخفاض ملحوظ في معدل الخطورة لمستويات السكر.
وتعتبر التغذية الجيدة والتمارين حجر الأساس في معالجة داء السكري، فالأكل المعقول والمنظم، والانتباه للوزن، وتجنب الأطعمة الغنية بالدسم والحلويات والملح، وإجراء التمارين بشكل منتظم وتجنب التدخين، سيؤدي كل ذلك حتماً لانخفاض ملحوظ في معدل الخطورة لمستويات السكر.
والحليب يقلل الإصابة به
أفاد باحثون بريطانيون بأن شرب نصف لتر من الحليب يومياً قد يحمي الرجال من داء السكري وأمراض القلب.
وأشار الفريق العلمي التابع لجامعة كارديف بويلز، إلى أن تناول مشتقات الحليب يجنب الشخص خطر الأعراض الاستقلابية وهي مجموعة من الاعراض تزيد احتمال الإصابة بالسكري وأمراض القلب.
وأوضحت الدراسة أن الشخص الذي يعاني من الأعراض الاستقلابية يعني أن يحتوي دمه على نسب مرتفعة من سكر الجلوكوز أو الدهون أو كونه سميناً أو يعاني من ارتفاع ضغط الدم، وبالتالي نسبة الحماية التي توفرها مشتقات الحليب أقل من تلك التي يوفرها شرب الحليب بعينه.
وإليك هذه النصائح
أكد الدكتور محمد أحمد عيسى أستاذ الغدد الصماء والسكر كلية طب القصر العيني جامعة القاهرة، أن علاج السكر ينقسم إلى ثلاثة عناصر:
أولا : اتباع النظام الغذائي السليم.
ثانيا : الرياضة البدنية.
ثالثا : العقاقير سواء كانت حبوب أو انسولين.
وأشار إلى أن علاج السكر يعتمد أساساً على المريض، أي أن يكون المريض متعاوناً في تناول الدواء في المواعيد المحددة، ومتعاوناً في كميات الأكل ونوعيته، وممارسة الرياضة، ويجب أن يعرف طبيعة المرض والمشاكل التي يمكن أن يسببها له كي ينصاع إلى التعليمات الطبية .
وقد حذر العلماء المشاركون في مؤتمر الرابطة الأمريكية الذي عقد مؤخراً في باريس، من أن السكري غير المنضبط سوف يصبح في مقدمة أسباب العجز والوفاة في العالم خلال الخمسة عشرة عاماً المقبلة.
وتقدم الإحصائيات مؤشرات مخيفة تؤكد تضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب 4 مرات لدي مرضي السكري مقارنة بغيرهم, وأن المصابين بـ''سكري الكبار'' الذين يشكلون نحو 90% من مرضي السكر يواجهون خطر التعرض لنوبات قلبية مثل من سبق أن تعرضوا لنوبة قلبية من غير المرضي, كما أن الإصابة بالسكر مع الضغط تضاعف من خطر التعرض للسكتات الدماغية.
وأوضح الدكتور جون بيبيوس أستاذ الغدد الصماء بجامعة نورث كارولينا، أن هناك نوعان من العلاجات أحدهما يخفض مقاومة الجسم للأنسولين والأخر يقلل من امتصاص الجهاز الهضمي للمواد النشوية, كما أن هناك عقاقير جديدة تعطي بالفم تعمل علي حفز البنكرياس علي إفراز الأنسولين, مؤكداً أن علاج سكري الكبار يبدأ بتعديل أسلوب الحياة بجانب استخدام الأقراص المخفضة للسكر بالدم, يتبع ذلك علاج متطور من شبيه الأنسولين البشري يظل يعمل بشكل ثابت علي مدار24 ساعة كخطوة تالية للوصول بمستوي الهيموجلوبين السكري لأقل من 7%.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة هدي عز الدين استشاري الغدد الصماء والسكري بالإمارات، أن 6 دول عربية هي مصر والإمارات والبحرين والكويت والسعودية وعمان تأتي ضمن قائمة تضم أكثر10 دول إصابة بالسكري في العالم، مؤكدة أن الدراسات التي أجريت بالتعاون مع مستشفي كليفلاند علي عينة كبيرة من المرضي بعدة دول عربية منها مصر، أكدت أن متوسط الهيموجلوبين السكري لدي المرضي بلغ 1- 8 % في حين يتراوح المستوي الطبيعي من4 - 6 %, مما يزيد نسبة حدوث مضاعفات المرض علي العين والقلب والكلي بجانب القدم, حيث يواجه المرضي خطر التعرض لبتر الساق بمعدل يزيد علي40 مرة مقارنة بغير المصابين بالسكري.
وأضافت أن الهيموجلوبين السكري يجب أن يكون في الحدود الطبيعية له بدون انخفاض واضح في مستوي سكر الدم, عن طريق تغيير نمط الحياة وتعاطي العلاج المناسب, واللجوء للأنظمة الجديدة عند عدم الوصول للنسبة المستهدفة للجلوكوز في الدم بالأنسولين والتقدير السريع للجرعة لمن لا يصلون للنسبة المستهدفة للهيموجلوبين السكري, وقد يتطلب خفض مستوي سكر الدم زيادة جرعات الأنسولين بطريق الحقن بالإضافة للأنسولين القصير والسريع المفعول, للتقليل من مخاطر انخفاض نسبة السكر في الدم, أما العقاقير التي تعمل لفترة قصيرة جداً فقد تقلل من خطر انخفاض مستوي سكر الدم مقارنة بالأنسولين المعتاد.
وأوضح العلماء، طبقاً لما ورد "بجريدة الاهرام"، أن العلاج بالأنسولين القاعدي وسيلة فعالة وملائمة لأنه يعمل علي خفض نسبة الجلوكوز بشكل تام, ويجب أن يمتد مفعوله لمدة 24 ساعة بواسطة جرعة واحدة يومياً, ولا يصل لأعلي مستوياته مهما كانت الجرعة.
وتعتبر التغذية الجيدة والتمارين حجر الأساس في معالجة داء السكري، فالأكل المعقول والمنظم، والانتباه للوزن، وتجنب الأطعمة الغنية بالدسم والحلويات والملح، وإجراء التمارين بشكل منتظم وتجنب التدخين، سيؤدي كل ذلك حتماً لانخفاض ملحوظ في معدل الخطورة لمستويات السكر، ويمكن المحافظة على السكر من خلال ما تضمه السطور القادمة ...
أكدت دراسة حديثة أن عصير البرتقال مفيد لمرضى السكري رغم احتوائه على كميات كبيرة من السكّر، وذلك بسبب غناه بمادة "الفلافونوويد".
وأضافت الدراسة أنّ مادة "الفلافونوويد" تعدّ "مادة سحرية بالفعل" لأنها تمنع التوتر الذي يؤدي إلى تدمير خلايا حيوية في جسد مريض السكري.
وقام رئيس فريق البحث البروفيسور باريس دندونا من جامعة بفالو بتجربة شملت 32 مشاركاً يعانون من التوتر المعروف لدى مرضى السكري وقسمهم على أربعة أجزاء بحيث تناولوا ما يعادل 300 كيلو كالوري من السكر تحت أشكال مختلفة مثل الجلوكوز والفروكتوز وعصير البرتقال والماء المخلوط بالسكارين.
وبعد أخذ عينات من دم المشاركين في التجربة، لاحظ دندونا تزايدا في نسبة التوتر لدى من تناولوا الجلوكوز، "فيما لم تتم ملاحظة أي علامة لوجود التوتر لدى من تناولوا عصير البرتقال رغم أنهم احتسوا نفس الكمية من السكر.
والخروب يقلل نسبة السكر
أفادت دراسة علمية مصرية بأن نبات الخروب يخفض نسبة السكري في الدم، ونسبة الكوليسترول.
وقد قام بإجراء الدراسة مجموعة من الباحثين بقسم الكيمياء بالمركز القومي للبحوث في مصر، وجاءت النتائج مؤكدة لانخفاض نسبة السكري في دم الحيوانات وكان التفاوت بين أشكال المستحضر الثلاثة وتأثيره متقاربا إلى حد كبير مما يؤكد أن لثمار الخروب مقدرة كبيرة على إنقاص سكر الدم الزائد في الأمعاء.
وتعتبر التغذية الجيدة والتمارين حجر الأساس في معالجة داء السكري، فالأكل المعقول والمنظم، والانتباه للوزن، وتجنب الأطعمة الغنية بالدسم والحلويات والملح، وإجراء التمارين بشكل منتظم وتجنب التدخين، سيؤدي كل ذلك حتماً لانخفاض ملحوظ في معدل الخطورة لمستويات السكر.
وتعتبر التغذية الجيدة والتمارين حجر الأساس في معالجة داء السكري، فالأكل المعقول والمنظم، والانتباه للوزن، وتجنب الأطعمة الغنية بالدسم والحلويات والملح، وإجراء التمارين بشكل منتظم وتجنب التدخين، سيؤدي كل ذلك حتماً لانخفاض ملحوظ في معدل الخطورة لمستويات السكر.
والحليب يقلل الإصابة به
أفاد باحثون بريطانيون بأن شرب نصف لتر من الحليب يومياً قد يحمي الرجال من داء السكري وأمراض القلب.
وأشار الفريق العلمي التابع لجامعة كارديف بويلز، إلى أن تناول مشتقات الحليب يجنب الشخص خطر الأعراض الاستقلابية وهي مجموعة من الاعراض تزيد احتمال الإصابة بالسكري وأمراض القلب.
وأوضحت الدراسة أن الشخص الذي يعاني من الأعراض الاستقلابية يعني أن يحتوي دمه على نسب مرتفعة من سكر الجلوكوز أو الدهون أو كونه سميناً أو يعاني من ارتفاع ضغط الدم، وبالتالي نسبة الحماية التي توفرها مشتقات الحليب أقل من تلك التي يوفرها شرب الحليب بعينه.
وإليك هذه النصائح
أكد الدكتور محمد أحمد عيسى أستاذ الغدد الصماء والسكر كلية طب القصر العيني جامعة القاهرة، أن علاج السكر ينقسم إلى ثلاثة عناصر:
أولا : اتباع النظام الغذائي السليم.
ثانيا : الرياضة البدنية.
ثالثا : العقاقير سواء كانت حبوب أو انسولين.
وأشار إلى أن علاج السكر يعتمد أساساً على المريض، أي أن يكون المريض متعاوناً في تناول الدواء في المواعيد المحددة، ومتعاوناً في كميات الأكل ونوعيته، وممارسة الرياضة، ويجب أن يعرف طبيعة المرض والمشاكل التي يمكن أن يسببها له كي ينصاع إلى التعليمات الطبية .