منتديات آفــاق

تسجيل الدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات آفــاق

تسجيل الدخول

منتديات آفــاق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات آفــاق

منتديات أفــاق للتعارف والترحيب

زائرنا الكريم أنت لست مسجل في هذا المنتدى الرجاء التوجه إلى التسجيل
منتديات آفــاق ترحب بكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخوة العضاء إن كل من وصلة رتبته إلى رتبة مشرف فله الحق في الإشراف على منتدى وليقوم بدالك عليه قراءة التعليمات في منتدى الإدارة وشكراً

3 مشترك

    القلــــــــــــــــــــــــــــــب السليم

    MWAFFAK
    MWAFFAK
    مشرف


    عدد المساهمات : 304
    تاريخ التسجيل : 23/04/2009
    العمر : 45

    القلــــــــــــــــــــــــــــــب السليم Empty القلــــــــــــــــــــــــــــــب السليم

    مُساهمة من طرف MWAFFAK الأربعاء مايو 20, 2009 11:48 pm

    ألم يأن للذين امنوا أن تخشع قلوبهم لذكر اللهأخوتي الكرام كلماقرأت هذه الآية استوقفتني كثيرا وسالت نفسي كيف يكون القلب سليماً ليكون خشوعهمباشر عند ذكر الله ؟

    فبحثت وأحببت أن أطلعكم على نتيجة البحثأن الله يحي القلوبالميتة بنور المعرفة وعلى الإنسان أن يخرج رأسه من جيب الغفلةحتى لا يكون غداناكسا رأسه من الخجل لأن الموت سيكشف باطنه فماذا ينفع الندم ولنتعلم الخشوعلذكر الله علينا التذلل والخضوع والتصاغر للمولى ممزوج بالحب وعلينا أن نعلم أنللقلب معنيانالمعنى الأول وهو الطبي وهو كتلة اللحم العضلية التي تعمل كمضخةللدم في الجسد والمعنى الأخر وهو اللطيفة الربانية والجوهرة الروحانية المتعلقةبهذا القلب وهناك معنا ثالث وهو مرتبة من مراتب الروح الإنسانية وهو يرزح بينالروحوالقلب الجسماني وهذا القلب الروحاني هو منزل الحالات النفسيه من حبوكره وخوف ورجاء وحياء وهو مرتبط بالقلب الجسماني في حالات الخفقانوالاضطراب وقد قال سيد البشر: إن لله أنية في الأرض أحبها إليه من صفا منها ورقوهي القلوب ولصفاء القلوب علينا إتباع الأمور التالية الابتعاد عن الأمورالموجبة لقسوة القلوب وهيكثرة الذنوب والمعاصي***

    ان كثرة التمني في الأمورالدنيوية والحياة المادية ***

    كثرة الطعام (ما ملئ ابن ادم وعاء شر من بطنه)

    *** كثرة الكلام الحلال(فكيف الحرام)
    كثرة الضحك والمزاح والمجون*** الاستماع إلىأدوات اللهو والمجون والطرب)التردد على أبواب السلاطين والحكاموالأغنياء الأمر الثاني كما قال الإمام جعفر الصادق أحيوا قلوبكم بذكر الله واعلموا أن الله إذا أراد بعبد خير نكته بالأيمان في العيش ولزوم الحياء منالله وحفظ البطن والفرج من المحارم وكذالك العين واللسان وهناك حديث لسيد البشر (إن أردت أن تلين قلبك فأطعم المسكين وامسح على راس اليتيم وكثر من الذكروالاستغفار وفي النهاية علينا أن نعلم ان حب الله هو الأساس وقد قرأت أن رجلأعرابي أتى الإمام علي وقال يا بن أبي طالب ماهي درجات المحبين لله فقال أدنىالدرجات من استصغر طاعته واستعظم ذنبه وهو يظن أن لبس قي الدارين مأخوذ غيرهفغشي على الإعرابي ولما أفاق سأله هل من درجات أعلى فقال الإمام سبعوندرجه وعلينا أن نتذكر الحديث المقدس (لم تسعني ارضي ولا سمائي ولكن وسعني قلبعبدي المؤمن
    MWAFFAK
    MWAFFAK
    مشرف


    عدد المساهمات : 304
    تاريخ التسجيل : 23/04/2009
    العمر : 45

    القلــــــــــــــــــــــــــــــب السليم Empty رد: القلــــــــــــــــــــــــــــــب السليم

    مُساهمة من طرف MWAFFAK الخميس مايو 21, 2009 12:02 am

    قد يظن البعض أن على المرء أن يلزم بيته أو مسجده ويعتزل الناس ..من أجل الوصول إلى القلب السليم الذي هو محل نظر الله وبه نجاته .. ومن هنا وجب توضيح المراد بالقلب السليم.
    يقول أحد العلماء :" إن الوصول إلى القلب السليم هدف، ولكن القلب السليم هو الذي أصبح يتلقى أوامر الله بمنتهى التسليم والرضا، ويسير الجسم به على حسب أوامر الله بكامل القوة والحيوية والجدية، ومن أوامر الله الأمر بالجهاد وجعل كلمة الله هي العليا."
    ومن هنا يتضح لنا أن كل أمر أو تكليف إنما هو غذاء ودواء للقلب ،وبإهمال أي تكليف فإنه بذلك يكون هناك نقصاً في سلامة القلب ،كمن كتب له الطبيب دواءين لما رآه يشتكي من مرضين ، فأخذ المريض دواءً واحداً فعوفي من مرضه وبقي الآخر، كذلك – ولله المثل الأعلى- أنزل الله التكاليف لتغذي القلوب ، وكل تكليف علاج لمرض. قال تعالىSad ولقد أخذنا ميثاق بني إسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا، وقال الله إني معكم ،لئن أقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وآمنتم برسلي وعزرتموهم وأقرضتم الله قرضاً حسناً لأكفرن عنكم سيئاتكم ولأدخلنكم جنات تجري من تحتها الأنهار،فمن كفر بعد ذلك منكم فقد ضل سواء السبيل،فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية)
    لاحظ أن قسوة القلب هاهنا كانت عقوبة على نقض الميثاق في معاني بعينها، فما هذه المعاني ؟ إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والإيمان بالرسل ونصرتهم وإقراض الله قرضاً حسناً ، والآن لاحظ أن الله عز وجل جعل قول المسلم( سمعنا وأطعنا) عهداً وميثاقاً..
    قال تعالى( واذكروا نعمة الله عليكم وميثاقه الذي واثقكم به إذ قلتم سمعنا وأطعنا) .
    والآن فلنسائل أنفسنا:أي شئ أخذ على بني إسرائيل في هذه الآية لم يؤخذ علينا؟ من صلاة أو زكاة أو إيمان بالرسل أو نصرة لهم…فلو أن المشتغلين في صلاح القلوب لم يلاحظوا مثل هذا فأهملوا شيئاً منه كنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم بنصرة شريعته ونصرة سنته ونصرة دينه ونصرة حملة شريعته .. فكيف يتم صلاح القلب والحالة هكذا.."من كلام الشيخ رحمه الله يتبين لنا :كيف أن تحقيق القلب السليم ليس بالعزلة وإنما بأداء جميع التكاليف ،وأي طريق سوى ذلك فسينتج قلباً به بقايا من مرض ، بل إن القعود عن بعض التكاليف سيستوجب لعنة الله.- والعياذ بالله – وقسوة القلب عكس ما يظن البعض .
    علمنا مما سبق ما هو المراد بالقلب السليم ، ولكن كيف يعرف المسلم أن قلبه في طريقه للقلب السليم ؟ في ذلك يقول الشيخ رحمه الله :لا يصل القلب إلى أن يكون مؤمناً خالص الإيمان إلا إذا وصل إلى معرفة الله معرفة ذوقية قلبية صافية، والإنسان بقدر معرفته بالله يزداد خضوعاً لأحكامه، وتطبيقاً لها والتزاماً بها وأخذاً بقوة لها…"وينبغي لنا هنا من وقفة ،فكثير من الملتزمين يكرسون جهدهم في الإكثار من العبادات دون الإلتفات لتحصيل أحوال القلب ،أو ينشغلون بالدعوة كذلك دون الإلتفات لتحصيل القلب ،بينما يعلمنا الصحب الكرام الآتي :"كنا نؤتى الإيمان قبل أن نؤتى القرآن"فلنا أن نتخيل ذلك الصحابي الذي يتلقى الإيمان في دار الأرقم ،ولا يكلف إلا بركعتين بالغداة وركعتين بالعشي، وبرغم أنه لا يملك من القرآن كثيراً إلا أنه يؤمر بإحياء الليل إلا قليلاً، فماذا كان يقرأ ذلك الصحابي؟!
    لاشك أنه كان يحيي ليله بصدر سورة العلق أو المدثر أو المزمل ونحوها مما تنزل في تلك الفترة ولاشك أنه يكررها طوال ليله فهو لا يملك غيرها،حتى يتشبع قلبه بمعانيها ويعلمه الله من أنوارها، بل إن القرآن المكي كله تنزل في ثلاث عشرة سنة ، فيالها من تربية، كان الصحابي يغذي قلبه فيها بتكرار الآيات ، والله سبحانه يصف نفسه في القرآن المكي كثيرا ، ومن ثم يتعرف القارئ على ربه معرفة قوية واضحة، وهي ليست معرفة كتب العقيدة التي تملأ المكتبات والتي شغل بعضها بعلم الكلام دون أن يصب تركيزه على حياة القلب فمعرفة الله المعرفة الذوقية القلبية الصافية"ليست هي معرفة العقل بوجود الإله فحسب ولكن بأن يعرف قلبك الإله صفة تلو صفة فيحبه قلبك ، ويخاف منه ،ويرجوه ، ويحن إليه ،وحينها يستسلم للتكاليف استسلام المحب تارة ، واستسلام الخائف تارة، وحينها فقط يكون القلب هو القلب السليم الذي عرف الله وامتثل لتكاليفه ،إن كل عبادة يتعلم المرء منها صفة أو أكثر إذا أعمل قلبه في العبادة ، ونضرب مثالاً واحداً لذلك ..قوله تعالى :" قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى والله غني حليم"
    فالله هنا يريدنا أن نجني من وراء الصدقة :التعرف على صفات الله سبحانه ..فهو غني ، وهو حليم جل جلاله ،فأولى بالعباد إذا كانوا أغنياء أن ينفقوا ، ومع نفقتهم أن يحلموا على الفقراء ، إن هم قابلوا الإحسان بما لا يليق ..فيتخلقوا بصفات الله بما يناسب واقع البشر.
    وهكذا كل تكليف إذا تدبر المرء تعلم الإنسان منه صفة أو أكثر ، لذلك كان الجهاد ذروة سنام الإسلام ، ففيه تمارس كل العبادات ، مما سبق يتبين لنا أن القلب السليم :هو الذي عرف ربه معرفة ذوقية قلبية،واستجاب للأوامر والنواهي .. وتعلم من هذه الأوامر والنواهي صفات الله وأسماءه.. واجتهد أن يتخلق بها ترى هل كنا نسير في الطريق السليم،أم أننا كنا في غفلة عن مراد الله منا؟!سؤال يحتاج منا أن نفكر فيه طويلا ..!
    حبيبة
    حبيبة
    عضو نشط


    عدد المساهمات : 31
    تاريخ التسجيل : 13/05/2009

    القلــــــــــــــــــــــــــــــب السليم Empty رد: القلــــــــــــــــــــــــــــــب السليم

    مُساهمة من طرف حبيبة الجمعة مايو 22, 2009 9:14 pm

    جميل فعلا
    MWAFFAK
    MWAFFAK
    مشرف


    عدد المساهمات : 304
    تاريخ التسجيل : 23/04/2009
    العمر : 45

    القلــــــــــــــــــــــــــــــب السليم Empty رد: القلــــــــــــــــــــــــــــــب السليم

    مُساهمة من طرف MWAFFAK السبت مايو 23, 2009 2:46 pm

    شكرا
    حبيبة
    gameeeel
    gameeeel
    مشرف


    عدد المساهمات : 193
    تاريخ التسجيل : 23/04/2009
    العمر : 39

    القلــــــــــــــــــــــــــــــب السليم Empty رد: القلــــــــــــــــــــــــــــــب السليم

    مُساهمة من طرف gameeeel الإثنين مايو 25, 2009 9:59 pm

    انت هايل موفق

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:55 pm