وعن سهل بن الحنظلية قال : قال : قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم عيينة ابن حصن والأقرع بن حابس لهما بما سألاه وأمر معاوية فكتب لهما بما سألا فأما الأقرع : فأخذ كتابه فلفه في عمامته وانطلق وأما عيينة : فأخذ كتابه فأتى النبي صلى الله عليه وسلم بكتابه فقال : يا محمد أراني حاملا إلى قومي كتابا لا أدري ما فيه كصحيفة المتلمس فأخبر معاوية بقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سأل وعنده ما يغنيه : فإنما يستكثر من النار وفي لفظ : من جمر جهنم قالوا : يا رسول الله وما يغنيه وفي لفظ : وما الغنى الذي لا تنبغي معه المسألة قال : قدر ما يغديه وما يعشيه وفي لفظ : أن يكون له شبع يوم وليلة " [ رواه أبو داود والإمام أحمد ] .
وعن قبيصة بن مخارق الهلالي قال : تحملت حمالة فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم أسأله فقال : أقم حتى تأتينا الصدقة فآمر لك بها ثم قال : يا قبيضة إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة : رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة حتى يصيبها ثم يمسك ، ورجل أصابته جائحة فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش أو قال : سدادا من عيش ، ورجل أصابته فاقة حتى يقول ثلاثة من ذوي الحجى من قومه لقد أصابت فلانا فاقة فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش أو قال : سدادا من عيش ، فما سواهن من المسألة يا قبيصة سحت يأكلها صاحبها سحتا " [ رواه مسلم ] .
وعن عائذ بن عمرو رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فأعطاه فلما وضع رجله على أسكفة الباب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو يعلمون ما في المسألة ما مشى أحد إلى أحد يسأله شيئا " [ رواه النسائي ] .
وعن ثوبان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من سأل مسألة وهو عنها غني كانت شينا في وجهه يوم القيامة " [ رواه الإمام أحمد ] .
وعن عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاث والذي نفس محمد بيده إن كنت لحالفا عليهن : لا ينقص مال من صدقة فتصدقوا ، ولا يعفو عبد عن مظلمة يبتغي بها وجه الله إلا رفعه الله بها ، ولا يفتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر " [ رواه الإمام أحمد ] .
وعن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه قال : سرحتني أمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسأله فأتيته فقعدت قال : فاستقبلني فقال : من استغنى أغناه الله ومن استعف أعفه الله ومن استكفى كفاه الله ومن سأل وله قيمة أوقية فقد ألحف فقلت : ناقتي هي خير من أوقية ولم أسأله " [ رواه الإمام أحمد وأبو داود ] .
ومما سبق تظهر بشاعة التسول وأضراره على الفرد والمجتمع ، وأنه يؤدي إلى موت الهمم ، ودفن النبوغ ، وفي التسول تظهر دناءة نفس المتسول ، وحقارته وضعف دينه وعقيدته ، وأنه يورث سفولاً وانحطاطاً في الأخلاق والقيم ، وانتزاع البركة من المال ، وأكل للأموال بالباطل وبالتالي فهو يؤدي إلى حرمان إجابة الدعاء ، وهو مظهر من مظاهر تخلف الأمم وتأخر الشعوب
وعن قبيصة بن مخارق الهلالي قال : تحملت حمالة فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم أسأله فقال : أقم حتى تأتينا الصدقة فآمر لك بها ثم قال : يا قبيضة إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة : رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة حتى يصيبها ثم يمسك ، ورجل أصابته جائحة فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش أو قال : سدادا من عيش ، ورجل أصابته فاقة حتى يقول ثلاثة من ذوي الحجى من قومه لقد أصابت فلانا فاقة فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش أو قال : سدادا من عيش ، فما سواهن من المسألة يا قبيصة سحت يأكلها صاحبها سحتا " [ رواه مسلم ] .
وعن عائذ بن عمرو رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فأعطاه فلما وضع رجله على أسكفة الباب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو يعلمون ما في المسألة ما مشى أحد إلى أحد يسأله شيئا " [ رواه النسائي ] .
وعن ثوبان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من سأل مسألة وهو عنها غني كانت شينا في وجهه يوم القيامة " [ رواه الإمام أحمد ] .
وعن عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاث والذي نفس محمد بيده إن كنت لحالفا عليهن : لا ينقص مال من صدقة فتصدقوا ، ولا يعفو عبد عن مظلمة يبتغي بها وجه الله إلا رفعه الله بها ، ولا يفتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر " [ رواه الإمام أحمد ] .
وعن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه قال : سرحتني أمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسأله فأتيته فقعدت قال : فاستقبلني فقال : من استغنى أغناه الله ومن استعف أعفه الله ومن استكفى كفاه الله ومن سأل وله قيمة أوقية فقد ألحف فقلت : ناقتي هي خير من أوقية ولم أسأله " [ رواه الإمام أحمد وأبو داود ] .
ومما سبق تظهر بشاعة التسول وأضراره على الفرد والمجتمع ، وأنه يؤدي إلى موت الهمم ، ودفن النبوغ ، وفي التسول تظهر دناءة نفس المتسول ، وحقارته وضعف دينه وعقيدته ، وأنه يورث سفولاً وانحطاطاً في الأخلاق والقيم ، وانتزاع البركة من المال ، وأكل للأموال بالباطل وبالتالي فهو يؤدي إلى حرمان إجابة الدعاء ، وهو مظهر من مظاهر تخلف الأمم وتأخر الشعوب
عدل سابقا من قبل MWAFFAK في الجمعة مايو 22, 2009 5:33 pm عدل 1 مرات