تعريف ظاهرة الغشظاهرة الغش: هي عملية يقوم بها الطالب لنقل إجابة الاختبارات بطرقة غير شرعية سواء بالنقل من زميله، أو من ورقة معدة مسبقا، أو باستخدام آلة،وهي تتعارض مع ما تسعى الفلسفة التربوية إلى تحقيقه. ورغم خطورة هذهالظاهرة، إلا أنها لم تحظ بمعالجة كافية في الأدب التربوي في منطقتنا العربية. ولاشك أن التهاون في مكافحة الغش من شأنه انهيار التعليم والذي يؤذن- على المدىالطويل- بانهيار حضاري سريع.
أساليب الغش
1 - الروشيتا وهي عبارة ورقة صغيرة جدا تحتوي على المقررات الدراسية مكتوبة ببنط صغير جداًوفي حدود صفحة أو صفحتين، يمكن للطالب حملها بسهولة قبل الدخول إلى لجنةالاختبار، ومن الجدير بالذكر أن الذي يقوم بذلك هو مراكز خدمة الطالب.
2 – استخدام الجوال ، وأجهزة لاسلكية دقيقة، يخفيها الطالب في غطاء الرأس أو ملابسه.
3 – استخدام الإشارات وخاصة في الأسئلة الموضوعية التي تتطلب وضع علامة ( / ) أو ( x ) أو اختيار من متعدد، حيث يلجأ الطلاب إلى استخدام القلم ؛ فإذا كان القلم سن القلم لأعلى معناها ( / ) وإذا كان لأسفل ( x ) ، ويمكن استخدام اليد.4 – الطريقة العادية في الغش من خلال تلقي الطالب الإجابة من زميله عن طريق المشافهة أو النقل المباشر من ورقة الإجابة ، أو تداول ورقة إجابة بين الطلاب ، ويرجع ذلك إلى انشغال المراقبين عن متابعة الطلاب، سواء بسبب تحدثهم مع بعضهم البعض ، أو قراءة جريدة أو ما شابهه.
5 – نقل الطالب المادة العلمية من فوق الطاولة أو أداة كتابة مثل القلم، والمسطرة ، والآلة الحاسبة، فقد يتمكن الطالب من دخول اللجنة قبل بدء الاختبار ويقوم بكتابة أجزاء من المقرر فوق الطاولة ليستخدمها أداة للغش. أسباب الغش1 - عدمالاستعداد الكافي للاختبار.
2 – عدم مناسبة الأسئلة لمستوى الطالب ، أو أن تكون طويلة بشكل لا يتناسب مع وقت الاختبار.
3 – عدماستيعاب المادة الدراسية.
4 - كره المادة الدراسية، وسوء العلاقة بين الأستاذ وطلابه.
5 - تهاون المراقبين وانشغالهم.
6 - الرغبة القوية في الحصول على درجات تكفي لقبول الطالب فيكلية أو معهد، أو للحفاظ على معدل تراكمي جيد يتماشى مع متوسط درجات الطالب 7 - النظام التعليمي نفسه حيث تدفع طبيعة النظام الطلاب إلى الغش والحرص عليه ، وذلك لوجود بعض المظاهر المسببة لذلك مثل:
1 - التركيز المبالغ فيه على الاختبارات التحريرية كمقياس للتحصيلالدراسي للطالب، مع إهمال أساليب أخرى مهمة للتقويم مثل النشاطات المدرسيةوالاختبارات الشفهية والواجب المنزلي.. الخ.
2 - ضعف مستوى التحصيل الدراسيللطالب لأسباب عدة منها ، ضعف المستوى ألتحصيلي في المراحل السابقة، وسوء أداء أستاذ المقرر، أو ارتفاع كثافة الطلابفي الحجرات الدراسية، أو مزاولة بعض الطلاب للعمل بعد انتهاء اليوم الدراسي.
3 - مبالغة بعض المؤسسات التعليمية في تقدير مستوى الطالب، مثل رفع الحد الأدنى لعلامةالنجاح.
4 - ضعف الضبطالاجتماعي، فالمعروف أن الضبط الاجتماعي أحد وظائف العملية التربوية، ويطلق عليهابن خلدون «الرقابة الاجتماعية» وهي جميع التدابير التي يتخذها المجتمع لحملالأفراد على ممارسة السلوك السوي دون انحراف أو اعتداء. ونظراً لتدهور الضبطالاجتماعي في الأقطار النامية التي يقل فيها احترام القوانين والأنظمة والأعراف،وتكثر فيها المحسوبية، والوساطة والشفاعة وتغيب فيها القدوة الحسنة من المسئولين،فإن الطلاب يستبيحون الغش بلا حرج.
5 – المفاهيم الخاطئة عن الغش ، عل سبيل المثال لا الحصر اعتبار الطالب الغش مساعدة يجب الحصول عليها .
6 - دور وسائلالإعلام في المشكلة حيث تُعد وسائل الإعلام من صحافة وإذاعة مسموعة ومرئيةومكتبات، إحدى مؤسسات التنشئة الاجتماعية التي تسهم في تشكيل سلوك الطالب وصياغةمنظومة قيمه. والمفترض فيها أن ترسخ لدى الطلاب الفضائل والقيم الحميدة كالصدقوالأمانة وإتقان العمل.
ولا شك أنكثيراً من أجهزة الإعلام تقوم بهذه المهمة فيما تنشره أو تبثه من مواد جيدة. ولكنبعض هذه الأجهزة قد تساهم في تكريس ظاهرة الغش وذلك بإحدى وسيلتين: الأولى: الاهتمام المبالغ فيه بشؤون الاختبارات وتغطية أخبارها حتى أصبح اجتياز الاختبار هوالهدف من التعليم، وهو ما قد يجعل الطلاب وأولياء أمورهم في حالة توتر طوال مرحلةالاختبارات، وبالتالي تقل جاهزية الطلاب للاختبارات، ويضطرون إلى الغش لأن الغايةتبرر الوسيلة في نظرهم. الثانية: تقديم بعض الأعمال الفنية (مسلسلات، مسرحيات،منوعات فكاهية) التي تتضمن ممارسات سلوكية سيئة تحث على الغش وتشجع الطالب علىالتمرد على معلمه، والإخلال بالنظام في مدرسته.
آثار الغش
1 - تكاسل الطلاب وعزوفهم عن استذكارالمقررات الدراسية.
2 - قتل روح المنافسة بين الطلاب.
3 -التقليل منأهمية الاختبارات في تقويم التحصيل المدرسي للطلاب.
4 - إعطاء عائد غير حقيقيوصورة مزيفة لناتج العملية التعليمية تنتهي إلى تخريج أفراد ناقصي الكفاءة وأقلانضباطاً في أعمالهم.
5 - تهديد قيمالمجتمع، فمؤسسة القيم أصبحت تدمر القيم بممارستها غير المسئولة.
إن مضارَّ الغشتمتد إلى ما بعد الدراسة، فالموظف أو المهني الذي اعتاد الغش أثناء تعليمه، قديستحلُّ المال العام، ويمارس الكسب غير المشروع والتزوير في الأوراق الرسمية، وقديستحل الرشوة.
وعليه فإن مكافحة الغش تكفل رفع مستوى الكفاءة وتحسين أداءالأفراد بعد تخرجهم في مجالات الحياة العملية.
أساليب الغش
1 - الروشيتا وهي عبارة ورقة صغيرة جدا تحتوي على المقررات الدراسية مكتوبة ببنط صغير جداًوفي حدود صفحة أو صفحتين، يمكن للطالب حملها بسهولة قبل الدخول إلى لجنةالاختبار، ومن الجدير بالذكر أن الذي يقوم بذلك هو مراكز خدمة الطالب.
2 – استخدام الجوال ، وأجهزة لاسلكية دقيقة، يخفيها الطالب في غطاء الرأس أو ملابسه.
3 – استخدام الإشارات وخاصة في الأسئلة الموضوعية التي تتطلب وضع علامة ( / ) أو ( x ) أو اختيار من متعدد، حيث يلجأ الطلاب إلى استخدام القلم ؛ فإذا كان القلم سن القلم لأعلى معناها ( / ) وإذا كان لأسفل ( x ) ، ويمكن استخدام اليد.4 – الطريقة العادية في الغش من خلال تلقي الطالب الإجابة من زميله عن طريق المشافهة أو النقل المباشر من ورقة الإجابة ، أو تداول ورقة إجابة بين الطلاب ، ويرجع ذلك إلى انشغال المراقبين عن متابعة الطلاب، سواء بسبب تحدثهم مع بعضهم البعض ، أو قراءة جريدة أو ما شابهه.
5 – نقل الطالب المادة العلمية من فوق الطاولة أو أداة كتابة مثل القلم، والمسطرة ، والآلة الحاسبة، فقد يتمكن الطالب من دخول اللجنة قبل بدء الاختبار ويقوم بكتابة أجزاء من المقرر فوق الطاولة ليستخدمها أداة للغش. أسباب الغش1 - عدمالاستعداد الكافي للاختبار.
2 – عدم مناسبة الأسئلة لمستوى الطالب ، أو أن تكون طويلة بشكل لا يتناسب مع وقت الاختبار.
3 – عدماستيعاب المادة الدراسية.
4 - كره المادة الدراسية، وسوء العلاقة بين الأستاذ وطلابه.
5 - تهاون المراقبين وانشغالهم.
6 - الرغبة القوية في الحصول على درجات تكفي لقبول الطالب فيكلية أو معهد، أو للحفاظ على معدل تراكمي جيد يتماشى مع متوسط درجات الطالب 7 - النظام التعليمي نفسه حيث تدفع طبيعة النظام الطلاب إلى الغش والحرص عليه ، وذلك لوجود بعض المظاهر المسببة لذلك مثل:
1 - التركيز المبالغ فيه على الاختبارات التحريرية كمقياس للتحصيلالدراسي للطالب، مع إهمال أساليب أخرى مهمة للتقويم مثل النشاطات المدرسيةوالاختبارات الشفهية والواجب المنزلي.. الخ.
2 - ضعف مستوى التحصيل الدراسيللطالب لأسباب عدة منها ، ضعف المستوى ألتحصيلي في المراحل السابقة، وسوء أداء أستاذ المقرر، أو ارتفاع كثافة الطلابفي الحجرات الدراسية، أو مزاولة بعض الطلاب للعمل بعد انتهاء اليوم الدراسي.
3 - مبالغة بعض المؤسسات التعليمية في تقدير مستوى الطالب، مثل رفع الحد الأدنى لعلامةالنجاح.
4 - ضعف الضبطالاجتماعي، فالمعروف أن الضبط الاجتماعي أحد وظائف العملية التربوية، ويطلق عليهابن خلدون «الرقابة الاجتماعية» وهي جميع التدابير التي يتخذها المجتمع لحملالأفراد على ممارسة السلوك السوي دون انحراف أو اعتداء. ونظراً لتدهور الضبطالاجتماعي في الأقطار النامية التي يقل فيها احترام القوانين والأنظمة والأعراف،وتكثر فيها المحسوبية، والوساطة والشفاعة وتغيب فيها القدوة الحسنة من المسئولين،فإن الطلاب يستبيحون الغش بلا حرج.
5 – المفاهيم الخاطئة عن الغش ، عل سبيل المثال لا الحصر اعتبار الطالب الغش مساعدة يجب الحصول عليها .
6 - دور وسائلالإعلام في المشكلة حيث تُعد وسائل الإعلام من صحافة وإذاعة مسموعة ومرئيةومكتبات، إحدى مؤسسات التنشئة الاجتماعية التي تسهم في تشكيل سلوك الطالب وصياغةمنظومة قيمه. والمفترض فيها أن ترسخ لدى الطلاب الفضائل والقيم الحميدة كالصدقوالأمانة وإتقان العمل.
ولا شك أنكثيراً من أجهزة الإعلام تقوم بهذه المهمة فيما تنشره أو تبثه من مواد جيدة. ولكنبعض هذه الأجهزة قد تساهم في تكريس ظاهرة الغش وذلك بإحدى وسيلتين: الأولى: الاهتمام المبالغ فيه بشؤون الاختبارات وتغطية أخبارها حتى أصبح اجتياز الاختبار هوالهدف من التعليم، وهو ما قد يجعل الطلاب وأولياء أمورهم في حالة توتر طوال مرحلةالاختبارات، وبالتالي تقل جاهزية الطلاب للاختبارات، ويضطرون إلى الغش لأن الغايةتبرر الوسيلة في نظرهم. الثانية: تقديم بعض الأعمال الفنية (مسلسلات، مسرحيات،منوعات فكاهية) التي تتضمن ممارسات سلوكية سيئة تحث على الغش وتشجع الطالب علىالتمرد على معلمه، والإخلال بالنظام في مدرسته.
آثار الغش
1 - تكاسل الطلاب وعزوفهم عن استذكارالمقررات الدراسية.
2 - قتل روح المنافسة بين الطلاب.
3 -التقليل منأهمية الاختبارات في تقويم التحصيل المدرسي للطلاب.
4 - إعطاء عائد غير حقيقيوصورة مزيفة لناتج العملية التعليمية تنتهي إلى تخريج أفراد ناقصي الكفاءة وأقلانضباطاً في أعمالهم.
5 - تهديد قيمالمجتمع، فمؤسسة القيم أصبحت تدمر القيم بممارستها غير المسئولة.
إن مضارَّ الغشتمتد إلى ما بعد الدراسة، فالموظف أو المهني الذي اعتاد الغش أثناء تعليمه، قديستحلُّ المال العام، ويمارس الكسب غير المشروع والتزوير في الأوراق الرسمية، وقديستحل الرشوة.
وعليه فإن مكافحة الغش تكفل رفع مستوى الكفاءة وتحسين أداءالأفراد بعد تخرجهم في مجالات الحياة العملية.