هل نقول وداعا* » للجريدة*« ؟*!أكد الكاتب والخبير المتخصص بشؤون التقنية في "CNN" كريس بيريلو، أن الصحافة المطبوعة تكاد تعيش أيامها الأخيرة، تاركة المستقبل للإعلام المكتوب على شاشات الانترنت.وبالنسبة لبيريلو، فإن الصحافة المطبوعة باتت تعتمد على تقنيات تجاوزها الزمن، وشّبه ثورة الانترنت الحالية، بما حصل في مطلع القرن العشرين، عندما صنعت شركة فورد، أول نماذج للسيارات التي غيرت وجه العالم للأبد.وتأكيدا على هذه الفكرة، بينّ بيريلو، في مقال نشره الأسبوع الماضي، أن الصحف المطبوعة باتت عبئا على الناس والقراء، علاوة على الانزعاج الناجم عن الحبر الذي تخلفه على أيديهم، وبالمقابل فإن الإعلام الالكتروني يجنب مستخدميه كل هذه المعضلات والمشاكل.وأنكر الكاتب أن تكون مثل هذه النظرة نخبوية، فأشار إلى أن استخدام الانترنت للحصول على الأخبار هو أمر أيسر بما لا يقاس من الجرائد، خصوصا وأن بإمكانه أن يرسل الأنباء التي يراها مهمة لأصدقائه، دون استخدام المقص والرسائل، كما هو الحال مع الجرائد المطبوعة.ومن جهة سرعة الوصول إلى الأخبار، أوضح بيريلو أنه يمكن عن طريق الانترنت أن يستقبل الشخص أحدث الأنباء فورا، ويمكنه مشاهدة المؤتمرات والأحداث بشكل مباشر، وهو من سابع المستحيلات في الدوريات المطبوعة.وردا على منتقدي نشر الأنباء على الانترنت التي لا يمكن حملها من مكان لآخر، قال بيريلو إن هذه الحجة واهية، فبعد اختراع أجهزةIPhone والتي تمكن المستخدم من الحصول على الأنباء الالكترونية أولا بأول، بات هذا الزعم نافلا.وبزعم بيريلو، فإن التقنيات الحديثة على الانترنت تتيح المجال أمام قارئي الدعايات أن يعثروا على تفاصيل أوفى حول المنتجات التي يبتغونها، وتحديدا في معرفة مواقع وتفاصيل العقارات التي يبحثون عنها بسرعة.وحول استمرار المجلات، رأى بيريلو أنها ستستمر لفترة، نظرا لأنه ما يزال لها قراؤها، ولكنه لم يبد تفاؤلا حول استمرار هذا الرواج.
3 مشترك
$$$ هل نقول وداعا للجريدة $$$
Maha9- مشرف
- عدد المساهمات : 154
تاريخ التسجيل : 23/04/2009
- مساهمة رقم 2
$$$ هل نقول وداعا للجريدة $$$
هل نقول وداعا* » للجريدة*« ؟*!أكد الكاتب والخبير المتخصص بشؤون التقنية في "CNN" كريس بيريلو، أن الصحافة المطبوعة تكاد تعيش أيامها الأخيرة، تاركة المستقبل للإعلام المكتوب على شاشات الانترنت.وبالنسبة لبيريلو، فإن الصحافة المطبوعة باتت تعتمد على تقنيات تجاوزها الزمن، وشّبه ثورة الانترنت الحالية، بما حصل في مطلع القرن العشرين، عندما صنعت شركة فورد، أول نماذج للسيارات التي غيرت وجه العالم للأبد.وتأكيدا على هذه الفكرة، بينّ بيريلو، في مقال نشره الأسبوع الماضي، أن الصحف المطبوعة باتت عبئا على الناس والقراء، علاوة على الانزعاج الناجم عن الحبر الذي تخلفه على أيديهم، وبالمقابل فإن الإعلام الالكتروني يجنب مستخدميه كل هذه المعضلات والمشاكل.وأنكر الكاتب أن تكون مثل هذه النظرة نخبوية، فأشار إلى أن استخدام الانترنت للحصول على الأخبار هو أمر أيسر بما لا يقاس من الجرائد، خصوصا وأن بإمكانه أن يرسل الأنباء التي يراها مهمة لأصدقائه، دون استخدام المقص والرسائل، كما هو الحال مع الجرائد المطبوعة.ومن جهة سرعة الوصول إلى الأخبار، أوضح بيريلو أنه يمكن عن طريق الانترنت أن يستقبل الشخص أحدث الأنباء فورا، ويمكنه مشاهدة المؤتمرات والأحداث بشكل مباشر، وهو من سابع المستحيلات في الدوريات المطبوعة.وردا على منتقدي نشر الأنباء على الانترنت التي لا يمكن حملها من مكان لآخر، قال بيريلو إن هذه الحجة واهية، فبعد اختراع أجهزةIPhone والتي تمكن المستخدم من الحصول على الأنباء الالكترونية أولا بأول، بات هذا الزعم نافلا.وبزعم بيريلو، فإن التقنيات الحديثة على الانترنت تتيح المجال أمام قارئي الدعايات أن يعثروا على تفاصيل أوفى حول المنتجات التي يبتغونها، وتحديدا في معرفة مواقع وتفاصيل العقارات التي يبحثون عنها بسرعة.وحول استمرار المجلات، رأى بيريلو أنها ستستمر لفترة، نظرا لأنه ما يزال لها قراؤها، ولكنه لم يبد تفاؤلا حول استمرار هذا الرواج.
MWAFFAK- مشرف
- عدد المساهمات : 304
تاريخ التسجيل : 23/04/2009
العمر : 45
- مساهمة رقم 3
رد: $$$ هل نقول وداعا للجريدة $$$
والله وداعا للجرائد
و الكتب
و الكتب
gameeeel- مشرف
- عدد المساهمات : 193
تاريخ التسجيل : 23/04/2009
العمر : 39
- مساهمة رقم 4
رد: $$$ هل نقول وداعا للجريدة $$$
الصحافة الصفراء هية السبب
موضوع مميز
شكرا على المشاركة
موضوع مميز
شكرا على المشاركة
MWAFFAK- مشرف
- عدد المساهمات : 304
تاريخ التسجيل : 23/04/2009
العمر : 45
- مساهمة رقم 5
رد: $$$ هل نقول وداعا للجريدة $$$
وداعا